الوداد يهزم اتحاد الخميسات 2-0 في الدوري المغربي لكرة القدم

فاز الوداد البيضاوي على ضيفه الاتحاد الزموري للخميسات بهدفين دون رد بالدار البيضاء امس السبت في الجولة الاولى لمنافسات الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم.

وضع محسن ياجور فريق الوداد في المقدمة بعد مرور ثلاث دقائق وعزز البديل لويس باسكال أنجان من بنين تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 78 بعد مجهود فردي للبديل يوسف القديوي.

ويتقاسم فريق الوداد صدارة الترتيب مع المغرب الفاسي الفائز بنفس النتيجة على حسنية اغادير يوم الجمعة الماضي.

ضغط الوداد - المنتشي ببدايته الجيدة في دوري أبطال افريقيا بتصدره مجموعته وتقدمه لدور الستة عشر لكأس العرش المغربي بتغلبه على اولمبيك خريبكة - على منافسه منذ البداية بمساندة اكثر من 25 ألف متفرج احتشدوا باستاد محمد الخامس.

وأثمر ضغط اصحاب الارض عن هدف بعد مرور ثلاث دقائق اثر ركلة ركنية نفذها المتخصص أحمد أجدو أبعدها الحارس الحسين أمسا لتصل لياسين لكحل الذي أعادها نحو رأس يوسف رابح الذي هيأها لياجور الذي اسكنها الشباك من مسافة قريبة.

واعتمد الوداد على المهارات الفردية للاعبيه لضرب التكتل الدفاعي للفريق الزائر وهو ما اتضح في الدقيقة 18 حيث تلاعب الكونجولي فابريس أونداما بالدفاع وتوغل داخل منطقة الجزاء ليمرر لياجور الذي حولها برأسه بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى.

واتيحت فرصة واحدة لاتحاد الخميسات العائد لدوري الأضواء في الدقيقة 31 بتسديدة قوية من اللاعب يمين وهدي من مسافة 30 مترا تصدى لها الحارس نادر المياغري على مرتين قبل ان يحولها الدفاع إلى ركنية.

ورد الوداد بعد دقيقة واحدة عن طريق هجمة مرتدة سريعة قادها ياجور الذي فضل التسديد من زاوية ضيقة بدلا من التمرير لزميله أونداما الخالي من الرقابة أمام المرمى ليهدر فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة.

واعتمد الوداد على التسديد من بعيد لضرب التكتل الدفاعي. ومرر ياسين لكحل كرة نحو رأس أونداما في الدقيقة 39 لتمر بمحاذاة القائم.

وسار الشوط الثاني على نفس الوتيرة من خلال تفوق الوداد وانكماش دفاعي للخميسات الذي كان يبقي على لاعب واحد في نصف ملعب اصحاب الارض.

ووجد الوداد بعض الصعوبة في ضرب دفاعات منافسه رغم تسديدات لاعبيه القوية إلى ان جاءت الدقيقة 78 حين تلاعب البديل يوسف القديوي بالدفاع ومرر كرة بينية للبديل باسكال الذي لم يهدر الفرصة وسدد على يمين حارس الخميسات.

واكتفى الوداد بالهدفين بينما رضي الفريق الزائر بالنتيجة في ظل التباين في المستوى والامكانيات.